غير أني وَجَدتُ للكأس نارًا ... تُلهِبُ الجسمَ والمِزاجَ الرَّقيقا
ومنه أيضًا (?): [من الخفيف]
وإذا جُدتَ للصَّديقِ بوَعْدٍ ... فصِلِ الوَعْدَ بالفَعالِ الجَميلِ
ليس في وَعْدِ ذي السَّماحةِ مَطْلٌ ... إنما المَطْلُ (?) في وعود البخيلِ
قال المصنف رحمه الله: يا سبحان الله (?)، أما كان في محاسنه ما يُغَطِّي بعضَ مساوئه، ولله در الشّبلي حيث يقول: [من الوافر]
إذا عاتبتُه أو عاتبوه ... شكا جُرْمي وعَدَّد سَيئاتي
أيا مَن دَهرُه غَضَبٌ وسُخْطٌ ... أما أَحْسَنْتُ يومًا في حياتي (?)