غير أني وَجَدتُ للكأس نارًا ... تُلهِبُ الجسمَ والمِزاجَ الرَّقيقا

ومنه أيضًا (?): [من الخفيف]

وإذا جُدتَ للصَّديقِ بوَعْدٍ ... فصِلِ الوَعْدَ بالفَعالِ الجَميلِ

ليس في وَعْدِ ذي السَّماحةِ مَطْلٌ ... إنما المَطْلُ (?) في وعود البخيلِ

قال المصنف رحمه الله: يا سبحان الله (?)، أما كان في محاسنه ما يُغَطِّي بعضَ مساوئه، ولله در الشّبلي حيث يقول: [من الوافر]

إذا عاتبتُه أو عاتبوه ... شكا جُرْمي وعَدَّد سَيئاتي

أيا مَن دَهرُه غَضَبٌ وسُخْطٌ ... أما أَحْسَنْتُ يومًا في حياتي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015