وقال ثابت بن سنان: حج بالناس أحمد بن العباس أخو أم موسى القهرمانة (?).
فصل وفيها توفي
أبو عبد الله، الصُّوفي، سمع يحيى بن مَعين وغيره، وروى عنه محمد بن المُظَفَّر وغيره.
وكان ثقة إلا أنَّه روى حديثين لا يَصحّا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن لَقم أخاه لُقمة حَلْوى صرف الله عنه سبعين بَلْوى".
أما الحديث الأول ففي إسناده ابن الفَرُّخان؛ ذاهب الحديث، إلا أن الحمل فيهما على مَن ذكرنا لا على صاحب هذه الترجمة لأنه كان ثقة] (?).
وفيها توفي
أبو العباس، القاضي، صاحب مسألة الدَّور في الطلاق.
قال الدارقطني: كان فاضلًا لولا ما أحدث في الإسلام من المسألة.
وقال الخطيب: انتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي، وشرح المذهب ولخّصه، وصنّف المسائل في الفروع.
[وحكى الخطيب عنه بإسناده] قال: رأيت في المنام كانا مُطرنا كبريتًا أحمر، فملأتُ أكمامي وجيبي وحِجْري، فعُبِّر لي أني أُرزق علمًا عَزيزًا كعِزّة الكبريت الأحمر (?).