الحسين بن بَشَّار

أبو علي، البغداديّ، الخيَّاط.

محمد بن يوسف

كان عارِفًا بتعبير الرُّؤيا، حاذِقًا بها، [قال الخطيب: ] مرض القاضي أبو عمر محمَّد بن يوسف مرضًا شديدًا أقام فيه شهورًا، فرأى في منامه قائلًا يقول له: كُلْ لا، واشرب لا، وقد عوفيتَ، فسأل المعبِّرين فلم يفهموا معناه، فأرسل إلى الحسين فسأله فقال: أخِّرني الليلة، فلما كان من الغد أرسل إليه فقال: كُلِ الزيتون واشربِ الزَّيت، فقال: [ومِن] أين لك هذا؟ فقال: قرأت البارحة القرآن كلَّه، فلم أجد معناه إلَّا في قوله تعالى: {لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35] ففعل القاضي فعوفي.

وكانت وفاته في صفر، أسند عن أبي بلال الأشعريِّ وغيرهِ، وروى عنه عبد الصَّمد [ابن علي] الطّستي وغيرُه، وكان ثقة (?).

محمَّد بن وضَّاح

ابن بَزيع، أبو عبد الله، الأندلسيُّ، القرطبيُّ، مولى عبد الرحمن الدَّاخل.

كان زاهدًا، عفيفًا، فاضلًا، مجابَ الدَّعوة، اعتُقل لسانه فسأل الله تعالى فأطلقه.

رحل إلى المشرق مرَّتين، وقرأ القرآن على أصحاب وَرْش، وسمع الإِمام أحمد رحمة الله عليه وغيرَه، وحديثه في الأندلس ووفاته بها، وبه صارت دارَ حديث رحمه الله (?).

[وفيها توفِّي]

محمد بن يوسف

أبو عبد الله، الأصبهاني، البنَّاء.

كان رجلًا صالحًا، يبني للنَّاس بالأجرة (?)، فيأخذ من أُجرته دانِقًا في كلِّ يوم يُفطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015