الحديث، فقال: وكيفَ أعلمُ صحة قولكم؟ فقالوا على الباب جماعةٌ من الأعيان يشهدون بذلك، فأحضرَهم فحضروا، وشهدوا عليه بالإباق وهو ساكت، فقال: لم أبقتَ من مواليك؟ فلم ينطق، فحبسَه، وبلغَ أصحابَه، فجاؤوا إلى الوالي، فأنكروا عليه، وقالوا: مثلُ هذا الرجل يحبسُ ظلمًا؟ ! فقال: ذاك الآبق، قالوا: معاذَ الله، ذاك إمامُ المسلمين، وأخبروه بحاله، فأحضرَه وسأله أن يجعلَه في حلّ، فلم يزلْ مؤمَّل مقيمًا بالرملة لم يُسمِع أحدًا حديثًا واحدًا حتى لحق بالله تعالى (?).

أسندَ عن يزيد بن هارون وغيره، وروى عنه ابنُ أبي الدنيا وغيره، وكان صدوقًا ثقةً (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015