فحلق بها رأسَ آدم، فتناثرَ الشعرُ، فحيثما بلغ نور الياقوتة صارَ حَرَمًا. [روي هذا المعنى مرفوعًا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -] (?).
وكانت وفاته في جمادى الآخرة بسُرَّ من رأى، ودفن بداره في أيام المعتزّ، وصلَّى عليه أبو أحمد بن المتوكِّل في الشارع المنسوب إلى داره (?).
وقيل: إنَّه مات مسمومًا، [وكان سنُّه يوم مات] أربعين سنة، وكان نقش خاتمه: الله وليُّ عصمتي. وكان له أولادٌ، منهم الحسن بن عليّ [الإمام، وسنذكره] (?)، وأوصَى إليه والده.
ابن نُمير، أبو الحسن الحِمْصي (?).
أمَّ بالناسِ ستين سنةً بجامع حمص ما سها في صلاته قَطّ، فقيل له في ذلك، فقال: ما دخلتُ المسجدَ وفي نفسي غير الله تعالى.
توفي بحمص، حدَّث عن بقيَّة بن [الوليد] (?)، وأخرج عنه أبو داود وغيره، وكان ثقةً صالحًا (?).
[وفيها توفي]
ابن داود، أبو جعفر الطوسيّ، الزاهدُ العابدُ الصالح.
كان من الأبدال، [وأصله من طوس]، سكنَ بغداد ومات بها، وكان الإمام أحمد يُثني عليه ويشكره، وهو صاحبُ كرامات.