حكاه الخطيب أيضًا وأبو نُعَيم والسُّلَمي وابنُ خميس في "مناقب الأبرار" وغيرهم، أنَّه مات بالبادية وأنَّ السِّباعَ نهشته (?).
[وحكاه ابن الجلَّاء أيضًا، قال أبو نعيم: ] قال ابن أبي عمران الإصطخريّ (?): أنَا والله رأيتُه في البادية قائمًا لا يمسكه شيء.
أسند أبو تراب الحديثَ عن محمد بن نُمَير، ونُعيم بن حمَّاد وغيرهما، واشتغلَ بالعبادة والحجِّ والسياحات والمجاهدات وتدقيقِ الورع عن الرواية.
[انتهت ترجمةُ أبي تراب، والحمدُ لله وحده.] (?)
مولى بني هاشم، كان عالمًا بالأنساب وأيَّام العرب، حافظًا متقنًا، موثَّقًا في روايته صدوقًا. توفي بسامرَّاء في ذي الحجَّة.
حَدَّث عن هشام بن محمد الكلبيّ، وروى عنه أبو سعيد السُّكَّريّ.
واختلفوا في حبيب، فقال الخطيب: هو اسم أمِّه، وهو ولد ملاعنة. وقال غيره: هو اسم أبيه. وهو الظاهر (?).
ابن أبي رافع بن أبي زيد (?) القُشيريّ النيسابوريّ، إمامُ عصره بخراسان علمًا وعملًا وزهدًا وورعًا.