وما أبالي إذا ما نفسُه سلمَت ... لو بادَ كلُّ عبادِ الله وانقرضُوا

وفيها أُتيَ المتوكِّلُ بحربةٍ، ذكر أنَّها كانت للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، تسمى العنَزَة؛ التي أهداها النجاسيُّ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على يدِ الزبير بن العوام - رضي الله عنه -، وكان المؤذِّنون يمشونَ بها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العيدين، وكانت تُركزُ بين يديه - صلى الله عليه وسلم - في الأسفار، فيصلِّي إليها، فأمر المتوكِّلُ بحملِها بين يديه، فحملَها صاحبُ الشرطة.

وقيل: إنَّ النجاشيَّ وهبَها للزبير بن العوَّام، وهو أهداها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).

وفيها سخطَ المتوكِّلُ على بختيشوع المتطبِّب، وأخذَ ماله، ونفاه إلى البحرين، فقال أعرابيّ:

يا سَخطةً جاءت على مقدارِ ... نَازلَهُ (?) الليثُ على اقتدارِ

منه وبختيشوعُ في اغترار ... رَمى به في موحشِ القفارِ

وفيها اتَّفقَ عيدُ الأضحى، وفطيرُ اليهود، والشعانين للنصارى، في يومٍ واحد، ولم يتَّفق ذلك في الإسلام قبلَ ذلك.

[فصل: ] وحجَّ بالناسِ عبدُ الصمد بن موسى (?).

وفيها توفي (?)

إبراهيم بن عبد الله بن حاتم

أبو إسحاق الهرويّ.

وكان يديمُ الصوم، فإذا دعاه أحدٌ إلى طعامٍ أفطر.

توفي في رمضان بسامرَّاء.

أسند عن إسماعيل بن عُلَيَّة وغيره، ورَوى عنه ابن أبي الدنيا وغيره، واتَّفقوا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015