قال: دخلتُ على المأمون وبيده قرطاس، فقال لي: يا محمد، هل تعلم ما في هذا القرطاس؟ قلت: كيف أعلمُه وهو في يد أمير المؤمنين؟ ! فقال: خذه، فأخذته، فماذا فيه: [من السريع]
إنَّك في دارٍ لها مدَّةٌ ... يُقْبَلُ فيها عملُ العاملِ
أما تَرى الموتَ محيطًا بها ... يَقْطَعُ فيها أملَ الآملِ
تعجَّلُ الذنب لِما تشتهي ... وتأملُ التوبةَ في قابلِ
والموتُ يأتي بعد ذا بغتةً ... ماذا بفعل الحازم العاقلِ (?)
* * *