عبد الله بن طاهر بن يحيى العلوي

عبد الله بن طاهر

عبد الله بن طاهر بن يحيى العلوي

قال التنوخي: كان يحجُّ في كل عامٍ رجلٌ خراسانيٌّ، فيدفع إليه مئتي دينار، فجاءه رجلٌ من أعداء ابنِ طاهر في بعض السنين، وقال: أنت تعطيه مالك، وهو ينفقُه فيما لا يرضي الله، فتصدَّقَ الخراسانيُّ بالدنانير، وجعل في العام الثاني والثالث كذلك، فرأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في النوم يقول له: ويحكَ، سمعتَ في ابني عبد الله بن طاهر كلامَ عدوِّه، اذهب فأوصل إليه ما قطعتَه عنه، قال الخراسانيُّ: فانتبهتُ فزعًا، وأخذت ستّ مئة دينار، وأتيت ابنَ طاهر، وهو بمسجد المدينة في حلقة، فسلَّمتُ عليه، فقال: رأيتَ جدِّي في المنام، وعاتَبك، هات الست مئة دينار التي أمرك بحملها عوضًا عما فاتني، وأدخل يده في كمِّي، فأخذها، وقال: رأيتُ جدي في المنام وهو يقول لي: قد عتبت على الخراساني، وهو يأتيك الآن، وفي كمِّه الدنانير، فخذها (?).

ومنهم

عبدُ الله بن طاهر

ابن محمد بن كاكو الواعظ، ولد بصور، أنشدَ عن أبي إسحاق الشيرازيّ:

عزيزٌ على مهجتي غرَّني ... وسلَّم لي الوصلَ واستسلَما (?)

فلمَّا تملَّكني واحتوى ... على مهجتي سلَّ ما سلَّما

ولمَّا مات ابنُ طاهر بن الحسين نظرَ الواثقُ من يولِّي مكانَه بخراسان، فقال له ابن أبي دؤاد: ولِّ طاهرًا ابنه، واربح إنفاق الأموال وإنفاذَ الجيوش، ويتحدَّثُ الناسُ بوفائِكَ، فولَّاه (?).

عليّ بن الجعد بن عبيد

أبو الحسن الجوهريُّ، مولى أم سلمة امرأة السفاح، وقيل: مولى بني هاشم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015