فلا وَجْدَ حتى تَنزفَ العينُ ماءها ... وتعترفَ الأحشاءُ بالخَفَقان

موسى بنُ محمدٍ الأمين (?)

الذي ولَّاه العهدَ وسمَّاه الناطق بالحق (?).

أبو معاويةَ الأسود

واسمُه اليَمَان، وكان من الأَبدال.

[حدَّثنا غيرُ واحدٍ عن أبي الفضل بنِ ناصرٍ بإسناده إلى أبي الحسينِ بن الفهمِ قال: سمعتُ] يحيى بنَ معين يقول (?): رأيتُ أَبا معاويةَ الأسودَ وهو يلتقط الخِرَقَ من المزابل، فيلفِّقها ويغسلها ويلبَسها، فقيل له في ذلك، فقال: ما ضرَّهم ما أصابهم في الدُّنيا، جبر اللهُ لهم بالجنة كلَّ مصيبة.

وكان قد ذهب بصرُه، فكان إذا أراد أن يقرأَ في المصحف، عاد إليه بصرُه، فإذا أطبق المصحف، ذهب بصرُه [وقد ذكرناه في سنة ستٍّ وتسعين في ترجمة أبي معاويةَ الضَّرير. واللهُ أعلم بالصواب] (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015