كان ثعلبٌ يقول: لولا الفرَّاءُ ما كانت العربية؛ لأنَّه خلَّصها وضبطها.
مات الفراءُ ببغدادَ، وقيل: بطريق مكَّة، وقد بلغ ثلاثًا وستِّين سنة.
حدَّث عن ابن عُيينةَ وغيره، وروى عنه الأئمَّة وغيرهم، وكان المأمونُ يثني عليه ويباحثه ويعظِّمه.
واتفقوا على صدقه وثقتِه.
* * *