بالغلام (?) فإنَّه صِدِّيق.
وقال: الزهَّاد بخُراسان، والفقهاءُ بالعراق، والأبدالُ بالشام.
[وقال: لما كلَّم اللهُ موسى، جاءه إبليسُ فوسوس له وقال: إنَّ الذي يكلِّمك شيطان، فأوحى اللهُ إليه: يا موسى، ارفع رأسَك، فرفع رأسَه، فإذا بالسماء قد كُشطت، والعرشِ قد برز، والملائكةِ قيامٌ في الهواء.
ذِكر وفاته:
اختلفوا -فيما ذكر الخطيبُ- على ثلاثة أقوال (?): أحدها في هذه السَّنة. والثاني: في سنة خمسَ عشرةَ (?) ومئتين، وذكره السلمي وابن خَميس في "المناقب" (?). والثالث: في سنة خمسٍ وثلاثين ومئتين (?). ثم قال الخطيب: والقول الأوَّل أصحّ، يعني سنةَ خمس ومئتين؛ لأنَّه قول أهلِ الشام، وهم أعرفُ بهذا من غيرهم.
وقال جدِّي في "المنتظم" (?): وقد قيل: إنَّه مات في سنة خمسَ عشرةَ ومئتين، ولا يصحُّ، والأصحُّ أنه في سنة خمسٍ ومئتين (?). ودُفن بداريا وقبرُه بها ظاهرٌ يزار.
وحكى الحافظُ ابن عساكرٍ (?) عن] أحمد بن أبي الحَوَاري قال (?): رأيت أبا سليمانَ في المنام بعد وفاته بسنة، فقلت: يا معلِّم الخير، ما فعل اللهُ بك؟ فقال: لي سنةٌ في