قيل لي أنت أوحدُ الناس في ... كلِّ كلامٍ من المَقال بَديهِ

لك في جَوْهر الكلامِ فنونٌ ... تَنْثُر الدُّرَّ من يَدَي مُجْتَنيه (?)

فعَلامَ تركتَ مدحَ ابنِ موسى ... والخصال التي تجمَّعن فيه

قلت لا أهتدي لمدح إمامٍ ... كان جبريلُ خادمًا لأبيه

وكان سنُّ عليٍّ خمسًا وخمسين سنة، وقيل: تسعٌ وأربعون سنة.

وكان أخوه زيدُ بن موسى قد خرج على المأمون، فظَفِر به، فأرسله إلى عليٍّ وعفا عنه، فعاتبه أخوه ووبَّخه، وقال له: سَوءةً لك يا زيد، ما أنت قائلٌ غدًا لرسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذ سفكتَ الدماءَ وأخفت السبيلَ وأخذت المال من غير حِلِّه؟ ! غرَّك حمقى أهلِ الكوفة وقد قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ فاطمةَ أحْصَنَت فَرْجَهَا، فحرَّم اللهُ ذُرِّيَّتها على النار" (?) وهذا لمن خرج من بطنها، مثلِ الحسنِ والحسين، لا لمثلي ومثلِك، وما نالوا ذلك إلَّا بطاعة الله، فإن أردتَ أن تنال بمعصية اللهِ ما نالوه بطاعته، فحينئذٍ أنت أكرمُ على الله منهم؟ ! سوءةً لك!

ذِكر أولاده:

كان له محمدٌ الإمام، والنسلُ له، وأبو جعفرٍ الثاني، وجعفر، والحسن، وإبراهيم، وابنةٌ واحدة (?).

أسند الحديثَ عن أبيه وجدِّه وعمومتِه وغيرهم.

وذكر شيخنا موفَّق الدِّين رحمه اللهُ حديثًا عن محمد بن عليّ بن موسى، عن أبي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015