أسند حمزة عن الأعمش وغيره.

وروى الخطيبُ عن أبي مسحل قال: رأيتُ الكسائيَّ في المنام كأنَّ وجهه القمرُ أو البدر، فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بقراءة القرآن، فقلت: فما فعلَ بحمزة الزيَّات؟ قال: ذاك في أعلى عِلِّيين، لا نراه إلَّا كما نرى الكواكب (?).

الربيع بن أنس

من (?) بكر بن وائل، ذكره ابنُ سعد في الطبقة الخامسة من أهل البصرة (?)، وكان عالمًا فاضلًا، وله في تفسير القرآن.

وكان قد هرب من جورِ الحجَّاج، فسكنَ قرية من قُرى مرو، يقال لها: بُرْز، ثم تحوَّل إلى أخرى يقال لها: سَذَوَّرْ، فأقامَ بها حتَّى مات.

ولما ظهرت دولةُ بني العباس بخراسان طُلِبَ فتغيَّبَ، فخلصَ إليه ابنُ المبارك وهو مختفي، فسمعَ منه أربعينَ حديثًا (?).

وقيل: إنَّه مات في أيام أبي جعفر من غير تاريخ (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015