الله، ومن استبطأَ الرزق فليستغفر الله، ومن حزبهُ أمر فليقل: "لا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم" فلمَّا قام سفيان قال جعفر: خذها يا سفيان ثلاثًا، وأيُّ ثلاث (?) (?).
[سليمان] (?) بن مهران الأسدي مولى بني كاهل.
من الطبقة الرابعة من أهل الكوفة، ولد يوم عاشوراء سنةَ ستين يوم قتل الحسين - رضي الله عنه -، وقيل: ولد سنة ثمان وخمسين، ويقال: إن أباه مهران شهد مقتل الحسين - عليه السلام - (?).
ولد الأعمش بدنباوند، وقيل: بطبرستان، وقيل: ولد بالكوفة (?) ونشأ بها.
وكان صاحب قرآن وفرائض وعلم بالحديث، علامة الإسلام.
قال عيسى بن يونس: ما رأينا في زماننا مثل الأعمش، ما رأينَا الأغنياء والسلاطين في مجلس أحدٍ أحقرَ منهم في مجلسِه، وهو محتاجٌ إلى درهم.
وقال وكيع: منذ سبعينَ سنة لم يفت الأعمشَ التكبيرةُ الأولى في جماعة (?)، ورأيتُه يومَ الجمعة قد راح إلى الجامع وعليه فروةٌ قد قلبَها، فجعلَ جلدَها على جلده، وصوفها إلى خارج (?).