وكان لإبراهيم من الولد محمدٌ الأكبر، أمُّه زينب بنت سليمان بن عليّ بن عبد الله بن عباس (?)، وإليها يُنسب الزَّينبي، وهو محمَّد بن سليمان بن عبد الله بن محمَّد بن إبراهيم الإِمام.

وكان أبو جعفر قد ولَّى محمدَ بنَ إبراهيم مكةَ والمدينةَ واليمنَ، ثم ولَّاه الجزيرة، فلما مات أخوه عبد الوهَّاب بالشام؛ ولَّاه مكانَه، وأقام حتى مات في أيام هارون (?).

ومحمدٌ الأصغر؛ ليس له ذكر.

وعبدُ الوهَّاب بن إبراهيم؛ ولَّاه المنصور الشام، فمات به، وولدُه محمَّد بن عبد الوهَّاب أمُّه عائشة بنت سليمان بن علي، وولدَ محمَّد بنُ عبد الوهَّاب إبراهيمَ بنَ محمَّد يقال له: ابن عائشة؛ نُسب إلى جدَّته، وكان أبوه يُنسب إلى أمِّه عائشة.

وعزم إبراهيم هذا على الخروج على المأمون ببغداد، وبايعَه محمَّد بن إبراهيم الإفريقي وفرح البغدادي مولى أمِّ جعفر بنت المنصور، ومالك بن شاهي الكاتب، وعلم المأمون فقتلَه.

وأمّ حبيب بنت إبراهيم تزوَّجَها عيسى بن موسى، فَولَدَتْ له موسى بن عيسى (?).

أسندَ إبراهيم عن أبيه محمَّد، وجدِّه عليّ، وأبي هاشم بن محمَّد بن الحنفيَّة.

وروى عن إبراهيم: أخواه أبو العبَّاس وأبو جعفر، ومالك بن الهيثم، وأبو مسلم الخُراسانيّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015