وفيها حجَّ بالناس الوليدُ بنُ عُروة السَّعديُّ ابنُ أخي عبد الملك بنِ محمد بن عطية [السَّعديّ الذي قتلَ أبا حمزة الخارجي] وكان عمُّه [ابنُ عطيَّة] قد استنابَه وولَّاه المدينةَ ومكةَ والطائف (?).

ووقع بالبصرة طاعون [في هذه السنة] فأفنى الناس (?).

وفيها توفي

أيوب بن أبي تميمة السَّخْتِياني

واسم أبي تميمة كَيسان مولى لِعَنَزَه.

ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من تابعي أهل البصرة.

[وقال حمَّاد بن زيد: ] وُلد [أيوب] قبل الطاعون الجارف بسنة، وكان الجارف سنة سبع وثمانين (?).

وكان الحسن إذا رآه يقول: هذا سيِّدُ الفتيان (?).

وقال [حماد بن زيد: قال] أيوب: إن قومًا يريدون أن يرتفعوا؛ ويأبى الله إلا أن يَضَعَهم، وآخرين يريدون أن يتواضعوا، ويأبى الله إلا أن يرفعهم (?).

وكان النُّسَّاك يومئذٍ يُشمِّرون ثيابَهم، وكان أيوب يجر قميصه، فقيل له في ذلك، فقال: كانت الشُّهرةُ فيما مضى في تذييلها، فالشهرةُ اليومَ في تشميرها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015