الأنصاريّ الخزرجيّ، اسمُه أبو بكر، وكنيتُه أبو محمد، وأمُّهُ كَبْشَة (?) بنتُ عبد الرحمن بن سعد، أنصاريَّة.
وأبو بكر من الطبقة الثالثة من أهل المدينة [وخالتُه عَمرة بنت عبد الرحمن التي روت عن عائشة، وقد ذكرناها].
وولَّاه عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - قضاء المدينة في إمارته عليها، فلما وليَ عمرُ الخلافة ولَّاه إمرةَ المدينة (?) فكان يصلي بالناس ويتولَّى أمرَهم.
ولم يَطْلُعْ على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسيفٍ قطّ، وكان يخلعُ نعليه إذا أراد صعود المنبر (?).
وقال عطَّاف بن خالد عن أمه قالت: قالت زوجة أبي بكر: ما اضطجع (?) على فراش بالليل منذ أربعين سنة.
وكان السجود قد أكلَ جبهتَه وأنفَه (?).
[قال خليفة]: وحجَّ بالناس سنة ستٍّ وتسعين، وسنة تسع وتسعين، وسنة مئة، كان أميرًا على الموسم (?).
وكانت وفاته بالمدينة في هذه السنة (?) وهو ابن أربع وثمانين سنة.