معاوية لابن عباس: انقل كنيتَه ولك خمس مئة ألف [ألف] درهم. فقال: أمَّا هذا فنعم. فكنَّاه أبا محمد (?).
وقال المُعافَى: فامتنع عبدُ الله بن عبَّاس وقال: حدَّثني عليُّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من قوم يكون فيهم رجلٌ صالح يموت، فيخلُف فيهم مولود فيسمُّونه (?) باسمه وكنيته إلا خَلَفَهم الله بالحسنى". وما كنتُ لأغيِّر اسمَه أبدًا. فقال معاوية: فالكنية. قال: أمَّا هذه فنعم (?).
و[قال ابن سعد: ] كان أصغرَ ولدِ أبيه سنًّا، وكان أجملَ قرشيِّ مشى على وجه الأرض (?).
وكان يقال له: السَّجَّاد لكثرة صلاته؛ كان يصلِّي في اليوم والليلة خمس مئة ركعة [يسجد فيها ألف سجدة. وفي روإية ابن سعد أنه كان يصلي في اليوم والليلة] ألف ركعة (?).
[ذكر طرف من أخباره:
قال أبو نُعيم بإسناده عن هشام بن سليمان المخزومي: إن عليًّا، كان إذا قدمَ حاجًّا أو معتمرًا عطَّلت قريشٌ مجالسَها في المسجد الحرام، وعطَّلت حِلَقَها، ولزمَتْ مجلسَه إعظامَّا وإجلالًا له، فإن قعد قعدوا، وإن نهض نهضوا، وإن مشى مَشَوْا جميعًا حتى يخرج من المسجد الحرام (?).
[وروى أبو القاسم الدمشقي عن الوليد بن مسلم قال: كان لعليّ خمس مئة شجرة، فكان يصلي كلَّ يوم عند كلِّ شجرة ركعتين (?).