قال لَبَطَة: حدثنا أبي قال: لقيَني أبو هريرة، فقال: كم من محصنة قذفتَها! ثم نظر إلى قدميّ، فرآهما صغيرتين، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن لي حوضًا كما بين أَيلة وعَمَّان" فإن قدرتَ أن يكون لقدميك عنده موضع؛ فافعل. قال: فقلت: ذنوبي كثيرة. فقال: لا تيأس (?).
وكانت وفاته بالبصرة، ولم يبقَ له عقب (?).
وروى عنه الكُميت الشاعر، وخالد الحذَّاء.
[أخو مُطرِّف، وكنيتُه] أبو العلاء، [وهو] من الطبقة الثانية من أهل البصرة. وكان يقول: أنا أسنُّ من الحسن بعشر سنين، وأخي مُطرِّف أسنُّ مني بعشر سنين (?).
وحكى أبو نُعيم أنَّه كان يقول (?): لأن أُعافَى فأشكر؛ أحبُّ إليَّ من أن أُبْتَلَى فأصبر.
ثم يقول: اللهمَّ، أيُّ ذلك كان خيرًا لي فعجِّلْ به.
وكان إذا قرأ في المصحف؛ غُشِيَ عليه، وكان ثقةً صالحًا، وكانت وفاته بالبصرة، وروى عن أبيه وغيره (?).