[النحل: 90] {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79] ويستنزع آياتِ القرآن المتعلقةَ بهذا المعنى، فنسبوه إلى القَدَر، وتعلَّقُوا عليه به.

شعبة مولى عبد الله بن عباس

أبو عبد الله من الطبقة الثانية من التابعين من أهل المدينة (?).

محمد بن سِيِرين

مولى أنس بن مالك، وكنية سِيرِين أبو عَمْرَة، وكنية محمد أبو بكر، وهو من الطبقة الثانية من أهل البصرة. وقيل: من الثالثة (?).

[وأبوه سِيرِين من الطبقة الأولى من التابعين من أهل البصرة.

وقال اين سعد: وأصل محمد من سَبْي عين التمر (?).

وقال ابن عائشة: كان سِيرِين من أهل جَرجَرايا (?)، وكان يعمل قدور النحاس، فجاء إلى عين التمر، فسباه خالد بن الوليد، فوقع في سهم أنس بن مالك، فكاتبه على كذا وكذا ألفًا وغلامين يغلَّان عليه (?). قال: وكان سِيرِين قَينًا (?).

وفي رواية ابن سعد أيضًا أنه كاتبَه على عشرة آلاف درهم وعشر وُصَفاء، في كل سنة ألفُ درهم ووصيفة (?).

وقال ابن سعد: وُلد لسِيرِين ثلاثةٌ وعشرون ولدًا من أمَّهات أولاد شتَّى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015