[وكانت وفاته في هذه السنة، وقيل في غيرها] (?).

مُوَرِّق بن المُشَمْرج

[أبو المعتمر] العجلي البصري، من الطبقة الثانية (?) من التابعين [من أهل البصرة].

كان ثقةً عابدًا، وكان يقول: أطلب (?) أمرًا منذ عشرين سنة لم أقدر عليه، فقيل له: وما هو؟ قال: الصمت عمَّا لا يعنيني.

[وقال: تعلَّمتُ الصمت عشرين سنة. أو عشر سنين] (?).

وقال: ما قلتُ شيئًا في حال الغضب فندمتُ عليه في حالة الرِّضى، وربما أتَتْ عليَّ السنة لا أغضبُ فيها.

[وقال مورِّق: ما وجدتُ للمؤمن مثلًا في الدُّنيا إلا كمثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول: لعل الله ينجيني] (?).

[قال (?): وكان يُفلِّي رأس أمه].

وكان يدخلُ على إخوانه فيضع عندهم الدراهم ويقول: أمسكوها حتَّى أعودَ إليكم. ثم يبعث إليهم: أنفقوها، فأنتم [منها] في حِلّ (?).

وطبخ له غلام بيضًا في قِدْر، فقال: في أيِّ شيء طبختَه؟ قال: في قِدْرٍ رُهِنَ عندي. فلم يأكله، وكره استعمال الرَّهن.

وقال غيلان بن جرير (?): حبس الحجَاج مورِّقًا في السجن فلقيَني مُطَرِّف فقال: ما صنعتُم في صاحبكم؟ [قال: ] قلت: محبوس. قال: تعال حتَّى ندعو [قال: ] فدعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015