وَيعرفُ وَجدي قاسم بنُ محمد ... وعروةُ ما أَلقى بكم وسَعيدُ
ويَعلم ما أُخفي سليمانُ علمَه ... وخارجةٌ يُبدي لنا ويُعيدُ
متى تسألي عما أقول وتُخْبَرِي ... فلله عندي طارِف وتَليدُ
وبلغ ابنَ المسيّب فقال: أما أنت فقد أمنتَ أن تسألَنا، ولو سأَلَتْنا ما شهِدنا لك بزُور (?).
أسند عبيد الله عن: [أبي] طلحة، وسَهْل بن حُنَيف، وزيد بن خالد الجُهَنيّ، وأبي سعيد، وابن عباس، وأبي هريرة وغيرهم، وروى عنه الزهري وغيره (?).
وولده عَون بن عبيد الله (?)، كان عالمًا شاعرًا، وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز، ولما قدم الشعراء على عمر ولم يأذن لهم، خرج عَون يومًا من عند عمر، فناداه جرير فقال: [من البسيط]
يا أيُّها القارئ المُرْخي عِمامَتَه ... هذا زمانُك فامْرَح فيه لا زَمَني (?)
أبلغْ خليفَتَنا إن كنتَ لاقِيَه ... أنّي لدَى البابِ كالمَصْفُود في قَرَنِ (?)
[وقيل: إنما خاطب جرير مَسلمة بن عبد الملك، وسنذكر القصة في سيرة عمر.
وكان عَون من الشعراء الفصحاء، وهو القائل (?): ]