ويعطيك ما أعطاك جَذلانَ ضاحكًا ... إذا عَبَس الجَزْلُ (?) اليدين وقَفقفا
هنيئًا مريئًا جُودَ كَفِّ (?) ابنِ خالد ... إذا المُمْسِكُ الرِّعْدِيدُ أعطى تَكَلُّفا
أسند أمية عن ابن عمر، وروى عنه عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو إسحاق السَّبيعي، والمهلَّب بن أبي صُفرة.
[وقال ابن عساكر: ] وهو الذي روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستفتح العدوَّ بصعاليك المهاجرين (?).
[وفيها توفي]
ابن صفوان المازنيّ [وكنيته] أبو صفوان.
[وذكره ابن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة، قال: ] كان يصفر رأسه ولحيته، وكان إذا مرّ بحجر في الطريق نحاه، وكان في جبهته أثر السجود.
قال: وقال محمد بن عمر: توفي سنة ثمان وثمانين، وهو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان يوم مات ابنَ أربع وتسعين سنة (?).
[هذا صورة كلام ابن سعد. وقال ابن البَرْقيّ: كنيته أبو بُسْر (?)، وأسلم هو وأبوه وأمه.
وقال ابن عساكر: قال أبو زُرعة الدِّمَشقيّ: نزل الشام هو وعطيّة.]
وقال أبو نُعيم: أهو آخر من مات من الصحابة بالشام، ] وصلى إلى القبلتين، ووضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على رأسه، وبارك عليه، ودعا له، ومات بحمص وهو يتوضأ للصلاة (?).