قال المصنف رحمه الله: ولا يصحّ أنه تزوّج ابنةً لعلي بن أبي طالب، ولا لابن جعفر.

وقال الهيثم: خطب عبد الملك بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقالت: والله لا تزوَّجتُ أبا الذبَّان أبدًا، وخطبها عمه يحيى بن الحكم فتزوّجته، فغضب عبد الملك وقال: لقد تزوّجَتْك أسود أَفْوه -يعني كبير الفم- فقال له يحيى: لقد أحبَّت مني ما كرهتْه منك (?).

وكان قَبيصة بن ذُؤيب على خاتم عبد الملك وبيت المال، وكان قاضيه أبو إدريس الخولاني إلى أن مات في سنة ثمانين، وكاتبه رَوْح بن زِنْباع حتى مات سنة ثلاث وثمانين، وحاجبه يوسف مولاه، وصاحبُ شُرطته أبو الزُّعَيزِعة.

أسند عبد الملك الحديث عن عثمان، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، ومعاوية - رضي الله عنه - وغيرهم، وروى عنه عروة بن الزبير، ورجاء بن حَيوة وغيرهما.

[فصل: وقال جدي في "التلقيح" (?): عبد الملك بن مروان ستة: أحدهم عبد الملك بن مروان صاحب هذه الترجمة.

والثاني: عبد الملك بن مروان بن الحارث المديني.

والثالث: عبد الملك بن مروان أبو يزيد الكوفي.

والرابع: عبد الملك بن مروان بن قيراط الحذّاء.

والخامس: عبد الملك بن مروان البصري مؤذن مسجد أبي عاصم.

والسادس: عبد الملك بن مروان أبو بشر الرقي.

هذا صورة ما ذكره جدّي.

قلت (?): ] وفي الأعيان جماعة اسم كل واحد منهم عبد الملك بن مروان، منهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015