هناك، ووكِّلْ [بهم] مَنْ غُلِبْتَ قَتَلَهم، وإنْ غَلَبْتَ مَنَنْتَ بهم على عشائرهم. فقال: يا أبا النُعمان، إنّي لفي شُغل عن ذلك (?).

وحجَّ بالناس [في هذه السنة] عبد الله بنُ الزُّبير (?).

وفيها توفِّي

البراءُ بنُ عازب

ابن الحارث بن عديّ بن الخَزْرَج، أبو عُمارة، من الطبقة الثالثة من الأنصار (?).

قال البراء بن عازب: غَزَوْتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسَ عشرةَ غزوةً، وأنا وعبدُ الله بنُ عُمر لِدَة (?).

وقال: صحبتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سَفَرًا، فلم أره ترك ركعتين قبل الظُّهر (?).

نزل البراءُ الكوفة، وتوفِّي بها في أيام مصعب بن الزبير، وكان يتختَّمُ بالذهب (?).

وكان له من الولد: يزيدُ، وعُبَيد، ويونُس، وعازب، ويحيى، وأُمُّ عبد الله (?).

أسندَ البراء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث.

عبد الله بن خازم

ابن أسماء بن الصَّلْت السُّلَمي، أبو صالح، أمير خُراسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015