وقال أبو سعيد بن يونس: الدُّول اسم امرأة من بني كنانة] (?).
و[قال الجاحظ: ] (?) كان أبو الأسود معدودًا في طبقات [الناس من] التابعين والفقهاء والشعراء والفرسان والأمراء [الأشراف]، والدُّهاة والبخلاء وكبراء الشيعة، وكان يحبُّ عليًّا - عليه السلام - حبًّا شديدًا.
و[قال محمد بن الأنباري: ] هو أوّلُ من وضع علم النحو، [ثم ميمون الأقرن، ثم عنبسة الفيل، ثم عبد الله بن أبي إسحاق.
قال: ووضع عيسى بن عمر كتابين في النحو، أحدهما سماه "الجامع" والثاني: "المكمِّل"، فقال الخليل بن أحمد هذين البيتين يمدحُه فيهما:
بطل النحو جميعًا كلُّهُ ... غيرَ ما أحدث عيسى بن عُمرْ
ذاك إكمالٌ وهذا جامعٌ ... فهما للناس شمسٌ وقمرْ] (?)
[وقال الهيثم: ] وفد أبو الأسود على معاوية، فأكرمه، وأدنى مجلسه، وأجزلَ جائزتَه، وولَّاه قضاء البصرة.
ثم قال له في بعض الأيام: ألستَ القائلَ لأبي تراب: ابعثني (?) حكمًا. فواللهِ ما أنتَ هناك؟ لِعِيِّك، فكيف كنتَ تصنع؟ قال: كنتُ أجمعُ أصحابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقول: أَبَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ شَجَريٌّ مُهاجِريٌّ هاشميٌّ أفضلُ، أم طليقُ ابنُ طليق؟ ! فقال له معاوية: قاتلك الله. خلعتني خَلْعَ الوظيف، أقسمتُ عليك لا تذكرُها لأحدٍ من أهل الشام ثم وصله وسرَّحه إلى البصرة.