وفيها توفّي

الأحنف بن قيس

التميمي البصري، أبو بحر، و [اختلف فِي اسمه، فقال ابن سعد: ] اسمُه الضَّحاك بنُ قيس بن معاوية بن حُصين بن عُبادة (?) بن النَّزال.

[وقال أبو اليقظان؛ وتقدم الإسناد إليه: هو صخر بن قيس بن معاوية بن حُصين. وقيل: الحارث. وما ذكره ابن سعد أشهر. والأَحْنَفُ لقبٌ له، وكانت أمُّه من بني قراض من باهلة، ولدَتهُ وهو أحنفُ. والحَنَف: المَيل]. وكان أحنفَ الرجلين، فكانت أمُّه ترقِّصُه، وتقول:

والله لولا حَنَفٌ بِرِجْلِهِ ... ودقَّةٌ فِي ساقه من هزلِهِ

ما كان فِي فتيانِكم من مِثْلِهِ

[وذكره الجوهري فقال: الحَنَف: الاعوجاج فِي الرِّجْل، وهو أن تُقبل إحدى إبهامي رجليه على الأخرى، ومنه سمِّي أحنف بن قيس. قال: واسمه صخر. قال: وقال ابن الأعرابي؛ هو الَّذي يمشي على ظهر قدمه من شِقِّها الَّذي يلي خنصرها].

وهو من الطبقة الأولى (?) من التابعين من أهل البصرة، أدرك عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره.

وكان أبوه يُكنى أبا مالك، قتلته بنو مازن فِي الجاهلية.

وأمُّ الأحنف حُبَّى بنت عمرو بن ثعلبة الباهلي (?). وقيل: بنت قُرط بن عمرو (?).

[وقال هشام: حَبَّة بنت عمرو بن قُرط بن ثعلبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015