وقال ابنُ البرقي: غزا عبدُ الله بن عبَّاس إفريقيَّة سنة سبع وعشرين مع عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح، فروى عنه من مصر خمسة عشر رجلًا فيما علمت، لم يذكر منهم أحدًا] (?).

وقد روى عن ابن عباس الخلق الكثير والجمّ الغفير.

ومن ذرّيته: عبدُ الله بن عباس بن عبد المطَّلب (?) بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو هاشم العباسي (?) كان شاعرًا فاضلًا، وله القصائد الحسنة، فمن شعره من أبيات.

أواخِرُ وَجْدٍ ما تَقَضَّى أوائلُهْ ... سَلَا عن سُلُوِّ القلبِ فيه عَواذِلُهْ

لشمسٍ ولكنَّ القلوبَ محلُّها ... وبدرٍ ولكنَّ الفؤادَ مَنازلُهْ

تَبيَّنَ أنَّ البانَ فِي اللِّين عَطْفُهُ ... إذا ما انثنى والزانُ قُدَّ شمائلُهْ

ترفَّعَ لا جيدُ الغزالة جِيدُهُ ... ولا أعينُ الغزلانِ حُسْنًا تُغازِلُهْ

فَمَنْ لفؤادٍ باتَ مفتئدًا بهِ ... ويا مَنْ لقلبٍ بَلْبَلَتْهُ بَلابِلُهْ

عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بَلْتَعَة: اللَّخْمي

أبو يحيى، وقيل: أبو محمد، من الطبقة الأولى من أهل المدينة (?).

وُلدَ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذُكر فِي الصحابة (?).

وقال أحمد العجلي: هو تابعي ثقة (?). [وأبوه حاطب من أهل بدر].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015