وقال ابن سعد: ويقال لهذا الطائر: الغرنوق، وهو طائر عظيم.، جاء من قبل وَجّ، حتَّى خالط أكفانه، فلم يُدر أين ذهب.

وفي رواية ابن سعد (?): فجاء فخالط أكفانَه، فدفنوه معه.

وقال الزُّهري: فأوَّلوه علمه دُفن معه.

قلت: ] (?) وقد رُويَ أنَّ هذا الطائر خرج من كفنه. [فإنْ صَحَّتْ هذه الرواية فهي أحسنُ؛ لأنَّ تأويلَها خروجُ علمِه وانتشارُه، وذلك أحسنُ من طَيِّه.

وقال ابن سعد (?): ] وسَطَّحَ ابنُ الحنفيَّة قبرَه، ورشَّ عليه الماء.

ذكر أولاده:

كان له من الولد: العبَّاس [وبه كان يُكنى، وكان أكبرَ ولده، وليس له عقب]

وعليّ، وهو أصغر أولاده، وكان أجملَ قرشيّ على وجه الأرض، وأكثرَ صلاة، و [كان] يُدعى السَّجَّاد، أوله عقب، وفي ولده الخلافة.

والفضل؛ لا بقية له [ومحمد؛ لا بقية له، وعُبيد الله، لا بقيَّة له] ولُبابة، كانت عند عليّ بن عبد الله بن جعفر، فولَدَتْ له، ولولدها أعقاب وبقيَّة.

وأمُّهم زُرْعَة بنت مِشْرَح بن معد يكرب بن وليعة بن شُرَحْبِيل بن معاوية بن حُجْر [القَرِد] (?) بن الحارث الولَّادة (?) بن عَمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مُرْتع، وهو كِنْدة.

وأسماء بنتُ عبد الله، كانت عند عَبْد الله بن عُبَيد الله بن العبَّاس بن عبد المطلب بن هاشم، فولدت له حسنًا وحسينًا الفقيه، وأمُّ أسماء أم ولد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015