وأخرج البخاري عن ابن عباس؛ قال (?): قيل له: ابنَ كم كنتَ يومَ قُبضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: مات وأنا خَتِين. قال: وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك.

وقال الإمام أحمد بن حنبل: كان له ثلاث عشرة سنة] (?).

وكنيتُه أبو العبَّاس، وقيل: أبو الفضل، وقيل: أبو هاشم (?).

ذكر صفته:

[قال ابن منده: ] كان أبيضَ طُوالًا مُشربًا صُفرة، جسيمًا وسيمًا، صَبِيح الوجه، له وَفْرَةٌ يخضبها بالحِنَّاء وكان يصفِّر لحيته، وقيل: كان لا يغيِّر شيبه، وكان يلبس الحِبَرَة (?)، ويتختَّم في يساره، وكان يلبس الخَزّ، وكان له مِرْفَقَة (?) من حرير، وكان يدخل الحمَّام (?).

ذكر طرف من أخباره [ومناقبه]:

[قال علماء السِّيَر: ] كان [عبد الله] يسمَّى حَبْرَ الأمَّة، والبحر؛ لغزارة علمه، وترجمان القرآن. [كذا قال ابنُ مسعود ومجاهد] (?).

ودعا له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ [قال أحمد: حدثنا هاشم بإسناده قال: سمعتُ عُبيد الله بن أبي يزيد يقول: قال ابن عباس: أتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الخلاء، فوضعتُ له وَضوءًا، فلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015