وكان له من الولد: يزيد، وعُبيد، ويونس، وعازب، ويحيى، وأمُّ عبد الله (?).
وأضرَّ البراء في آخر عُمُره.
قال الإمام أحمد - رضي الله عنه - (?): حدَّثنا ابن نُمير، حدثنا أجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما مِن مسلمَينِ يلتقيان، فيتصافحان، إلا غُفر لهما قبل أن يتَفَرَّقا".
وفيها توفي
[واختلفوا في اسمه، فحكى ابنُ سعد عن الواقديّ: أنَّه الحارث بن مالك بن أسد، وقيل: الحارث بن عوف، ويقال: عوف بن الحارث، من بني ليث، وذكره ابن سعد] في الطبقة الثالثة من المهاجرين (?).
أسلم قديمًا، [وكان يحملُ لواء بني ليث وضمرة وسعد بن بكر يوم الفتح].
وقال البخاري: شهد بدرًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
[قلت: ولم يذكره فيمن شهدوا غير البخاري (?)، والأصحّ أنَّه ما شهدها.
وذكره جدِّي في "جامع المسانيد" بقاف في واقد. وقيل: بالفاء، والأول أصحّ.
قال ابن إسحاق عنه: إني لأتبع رجلًا من المشركين يوم بدر لأضربه، فوقعَ رأسُه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفتُ أنَّه قتله غيري.
قال أبو القاسم بن عساكر (?): هذه الرواية غير محفوظة، في إسنادها مجاهيل، وإنما كان ذلك يوم اليرموك.