أتى راكبٌ بالأمرِ ذي النبأ العَجَبْ ... بقتلِ ابنةِ النُّعمانِ ذي الدِّينِ والحَسَبْ

بقتلِ فتاةٍ ذاتِ دَلٍّ سَتِيرةٍ ... مهذَّبةِ الأخلاقِ والخِيمِ والنَّسَبْ (?)

أتاني بأنَّ الملحدينَ توافَقُوا ... على قَتْلِها لا جُنِّبُوا القتلَ والسَّلَبْ

ولا هنأَتْ آلَ الزُّبيرِ معيشةٌ ... وذاقُوا لباسَ الذُّلِّ والخوفِ والحَرَبْ

كأنَّهمُ إذْ أبرزُوها وقُطِّعَتْ ... بأسيافهم فازوا بمملكة العَرَبْ

من أبيات (?).

انتهت ترجمتها، والله أعلم.

وفيها توفي

محمد بن الأشعث

ابن قيس الكنديّ، وكنيتُه أبو القاسم.

وذكره ابنُ سعد في الطبقة الأولى من التابعين من أهل الكوفة (?).

وقال (?): فولد الأشعث محمدًا، وإسحاق، وإسماعيل، وحبابة (?) وقُريبة (?)، وأمُّهم أمُّ فَرْوة بنتُ أبي قُحافة أختُ أبي بكر الصِّدِّيق.

وقد ذكرنا الأشعث بنَ قيس ورِدَّتَه عن الإِسلام، وعَوْدَه إليه، وتزويجَه بأمِّ فَرْوة.

وقال يحيى بنُ معين: أربعة اسْمُهُم محمَّد، وكُنيتُهم أبو القاسم: هذا، وابنُ الحنفيَّة، ومحمد بنُ طلحة، ومحمد بن حاطب (?).

وقال هُشيم (?): كان محمَّد بن الأشعث يدخلُ على عائشة، فتكنِّيه بأبي القاسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015