وأبو بكر [بن] عبد الرحمن بن المِسْوَر كان شاعرًا، وهو القائل (?):

بينما نحنُ بالبَلاكِثِ فالقا (?) ... عِ سِراعًا والعِيسُ تهوي هُوِيَّا

خَطَرَتْ خَطْرَةٌ على القلبِ من ذِكـ ... ـراكِ وَهْنًا فما استطعتُ مُضِيَّا

قلتُ لبَّيكِ إذ دعاني لكِ الشَّوْ ... قُ وللحادِيَينِ (?) كُرَّا المَطِيَّا

وكان للمِسْوَر من الولد [أيضًا] (?): عبدُ الله، وهشام، ومحمد، والحصين (?)، وحفصة، أمُّهم بنتُ الزِّبرقان بن بدر، وبُرَيهْة، وأمّها بادية بنت غَيلان الثقفي، وعَمْرو، وحمزة، وجعفر، وعَوْن، لأمَّهات أولاد شتَّى.

مصعب بنُ عبد الرحمن بن عوف

أبو زُرارة، من الطبقة الأولى من التابعين من أهل المدينة، وأمّه أمّ حُرَيث (?) من سَبْي بَهْراء، من قُضاعة.

وكان شجاعًا، وكان على شرطة مروان بالمدينة، فأمره أن يهدم دور بني هاشم ومن كان في حيِّزهم (?)، فقال: أيها الأمير، إنه لا ذنب لهؤلاء، وما أنا بفاعل، فقال مروان: انتفَخَ سَحْرُك (?)، أَلْقِ سيفَنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015