[وقال أبو نُعيم: كان قد علَّق سَوْطًا في مسجده ويقول: أنا أولى بالسَّوْط من الدوابّ. فإذا دخل ضرب روحه سَوْطًا أو سَوْطين] (?).

كان يقول: لو رأيتُ النارَ عِيانًا ما كان عندي مستزادٌ (?).

وكان الصبيان يقولون له: يا أبا مسلم، احبسْ علينا هذا الطائر، فيدعو، فيحبسُه الله حتى يأخذوه بأيديهم (?).

ورآه كعب الأحبار فقال: هذا حكيم هذه الأمة (?).

وكان يمشي في داريا إلى مسجد دمشق [-وبين داريا ومسجد دمشق أربعة أميال-] يلتمس الفضيلة (?).

وكان إذا استسقى سُقي (?).

وكانت له سُبْحَة يُسَبِّح بها، فنام ليلة وهي في يده، فاستدارت تسبِّح، فالتَفَّتْ على ذراعه، فانتبه، فقال لامرأته: يا أمَّ مسلم، هلمّي فانظري العجب. فجاءت؛ وإذا السُّبْحَة تسبِّح وتلتفُّ على ذراعه وتقول: سبحانك يا منبت النبات، ويا دائم الثبات. فلما جلست المرأة سكنت السُّبْحة (?).

وقالت له جاريته [يومًا]: لقد جعلتُ لك السُّمَّ في طعامك غير مرة، ولا يضرُّك. فقال: "ولمَ فعلت؟ قالت: أنا جارية شابَّة، ولا تُدنيني من فراشك. قال: فإنّي أقول إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015