شريك بن الأعور الحارثي

شاعر، وفد على عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، وكان من أصحاب عليّ عليه السلام، شهدَ معه الجمل وصفِّين، ووفدَ على معاويةَ، وأشخَصَه ابنُ زياد من البصرة إلى الكوفة، فمات بعد خروج مسلم بن عَقِيل بثلاثة أيام.

أبو مسلم الخَوْلاني

واسمُه عبد الله بن ثُوَب، على خلاف في ذلك، من الطبقة الثانية من التابعين (?)، وقيل: من الأولى (?).

كان من الأفاضل الأخيار، صاحب كرامات، مُجابَ الدعوة (?).

نزل داريا [قرية من قرى الشام]. وأدرك جماعة من الصحابة، منهم أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما، وهو الذي أُلقيَ في النار فلم تضرَّه.

قال شُرَحْبِيل بنُ مسلم: إنَّ الأسود العنسيَّ تنبَّأَ باليمن، فأرسل إلى أبي مسلم، فقال: تشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله؟ قال: نعم. قال: تشهدُ أني رسولُ الله؟ قال: لا (?). فأمرَ بنارٍ عظيمة فأُضْرِمَتْ، وطَرَح أبا مسلم فيها، حخرجَ منها سالمًا لم تضرَّه، فقال له أصحابه: أخْرِجْه؛ وإلَّا أفسدَ عليك البلاد. فأخرجَه من اليمن.

فقدم المدينة وقد قُبض رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، واستُخلِفَ أبو بكر رضوان الله عليه، فأناخَ راحلتَه على باب المسجد، ودخلَ فقام فصلَّى إلى سارية، فبَصُرَ به عمر بنُ الخطاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015