وقال أبو نُعيم: ماتت في سنة سبع وخمسين.
وقيل: كان لها يوم ماتت تسع وستون سنة.
وقال البخاري: ماتت سنة ثمان -أو تسع- وخمسين. والله أعلم (?)].
ذكر مسانيدها - رضي الله عنها -:
لم ترو امرأةٌ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثرَ مما روت عائشة، فإنها رَوَتْ عنه ألفي حديث، ومئتي حديث، وعَشَرَةَ أحاديث (?)؛ أُخرجَ لها في "الصحيحين" مئتا حديث، وسبعةٌ وتسعون حديثًا؛ المتفق عليها مئة وأربعة وسبعون حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، ومسلم بتسعة وستين (?).
وأخرج لها الإمام أحمد رحمه الله نيِّفًا وأربع مئة، منها متفق عليه، ومنها أفراد (?).
وروى عنها من الصحابة والتابعين خلق كثير يطول ذكرهم.
واتفقوا على أنها لم تلد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: أسقطت سقطًا، ولا يثبت.
[وليس في الصحابيات من اسمُها عائشة بنت أبي بكر سواها].
ذكر مواليها رضوان الله عليها:
ذكوان
[وقد ذكرناه] كان يصلي بها في رمضان، ويقرأ من المصحف.
[وقيل: كان ينظر بين كل شفعين، فيحفظ مقدار ما يصلي به، فظنَّ الراوي أنه كان يقرأ من المصحف].
مات في سنة ثلاث وستين (?).