أدرك عُبيد الله (?) أيامَ عمر بنِ عبد العزيز رضوان الله عليه، واستُشهد غازيًا بالشام ولا عقب له.
وكان له (?) أمية ومريم، أمُّهما هند بنتُ عبد الله بن الحارث بن أسد بن خُزيمة.
وصفيَّة لأمِّ ولد، ويتعادُّ ولدُ الأرقمِ إلى بضعة وعشرين إنسانًا؛ كلُّهم من ولد عثمان بن الأرقم، وبعضهم بالشام.
وأما ولد عُبيد الله بن الأرقم، فانقرضوا، فلم يبقَ منهم أحد (?).
أسند الأرقم الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال الإمام أحمد رحمه الله: حدَّثَنا عبَّاد بن عبَّاد المهلَّبي عن هشام بن زياد، عن عثمان بن أرقم بن أبي الأرقم المخزومي عن أبيه -وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -[أن النبي - صلى الله عليه وسلم -]، قال: "إن الذي يتخطَّى رِقابَ الناسِ يومَ الجمعة، ويُفَرِّقُ بين الاثنين (?)؛ كالجارِّ قُصبَهُ في النار".
[واسم أبي وقَّاص] مالك (?) بن أُهيب (?) بن عبد مناف بن زُهْرة بن كلاب بن مُرَّة، وكنيتُه أبو إسحاق، وأمُّه حَمنَة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس، وقيل: بنت أبي سفيان، وقيل: بنت أبي أسد.
يلتقي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النَّسَب عند مُرَّة.
ذكر إسلامه رضوان الله عليه:
[قال ابن سعد بإسناده عن عامر بن سعد عن أبيه: ] قال سعد - رضي الله عنه -: ما أسلمَ رجل قبلي إلا رجلٌ في اليوم الذي أسلمتُ فيه.