وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرو بنَ أمية ومعه سَلَمة بنُ أسلم بن جريش الأنصاري سريةً إلى مكة لقتل أبي سفيان بن حرب، فعُلِمَ بمكانهما، فهربا.
وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشيّ، فزوَّجه أُمَّ حَبِيبة بنتَ أبي سفيان، وحملَ جعفر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وكانت لعمرو بن أمية دار بالمدينة عند الخرَّاطين، ومات بالمدينة في سنة أربع وخمسين.
وكانت عنده سُخيلة بنتُ عُبيدة بن الحارث بن المطَّلب بن عبد مناف، فولدَتْ له نفرًا.
أسند عمرو الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
ابن أُهيب بن عبد مَناف بن زُهرة بن كلاب القُرشيّ، الزُّهْريّ، كُنيتُه أبو المِسْوَر، وقيل: أبو صفوان، وقيل: أبو الأسود، وقيل: أبو مسعود. وهو من الطبقة الرابعة من مُسلِمة يومِ الفتح (?).
وكان عالمًا بأنساب قريش، وبأنصاب الحرم (?).
وأمُّه رُقَيقَة بنت أبي صيفيّ بن هاشم بن عبد مناف، لِدَةُ عبدِ المطَّلب (?) صاحبة المنام (?).