الناسُ، ثم نزل، فدخلَ بيتَه فسقطَ فماتَ من يومه، فاستُخلف ابنُه عبد الله بن الربيع، فأقام شهرين، وماتَ عبدُ الله، فقُدم بعهده وهو يُدفن، فاستُخلفَ على خُراسان خُليد بن عبد الله الحنفي، فأقرَّه زياد حتى مات زياد.
ابن السَّكَن الأنصاري، له صحبة، وشهد فتح مصر واختطَّ بها، وكان فارسًا جَوادًا، وله في المغرب فتوحٌ كثيرة.
وكان قد ولَّاه مَسْلَمة بن مُخَلَّد (?) الأنصاري أميرُ مصر بَرْقَةَ وتلك النواحي، فماتَ ببَرقَةَ وهو والٍ عليها (?).
أسند الحديثَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[وليس في الصحابة من اسمُه رُويفع غيره.
وأخرج له أحمد في "المسند" ستة أحاديث، وليس له في "الصحيح" شيء.
ومن مسانيده حديث حُنين (?)؛ قال أحمد بإسناده عن رُويفع بن ثابت الأنصاري قال: كنتُ مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح حُنينًا، فقام فينا خطيبًا فقال: "لا يحلُّ لامرئ يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يَسقيَ ماءَهْ زَرعَ غيره". أشار إلى الحَبالى من السَّبايا.
وأخرجه عنه أحمد في "المسند" أيضًا (?): نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن تُوطأَ الأمةُ حتى تحيضَ، وعن الحَبالى حتى يَضَعنَ].
كنيتُه أبو المغيرة.