وروى عنه عُلَيُّ بنُ رَباح، وعبدُ الرحمن بن شِماسة (?)، وسُويد بن قيس في آخرين.

قال الإمام أحمد - رضي الله عنه - (?): حدثنا يحيى بنُ إسحاق، حدَّثنا ابنُ لَهِيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، أو عن سُويد بن قيس (?)، عن معاوية بن حُدَيج قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "غَدوَة في سبيل الله أو رَوْحَة خَيرٌ من الدُّنيا وما فيها".

وقال ابن عساكر: قال ابنُ حُدَيْج: سمعتُ أبا بكر - رضي الله عنه - على المنبر يقول: إنه قُدِمَ علينا برأس يَناق (?) البطريق، ولم يكن لنا به حاجة، وإنَّما هذه سُنَّة الأعاجم.

ميمونة بنت الحارث

ابن حَزْن بن بُجَير بن الهُزَم (?) بن رُوَيبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صَعصَعة، أمُّ المؤمنين - رضي الله عنها -.

وأمُّها هند [بنت عوف] بن زهير بن الحارث بن حَماطة بن جُرش.

وكان مسعودُ بنُ عَمرو بنِ عُمير الثقفيُّ قد تزوَّج ميمونةَ في الجاهلية، ثم فارقَها، فخلَفَ عليها أبو رُهْم بنُ عبد العُزَّى، من بني عامر بن لُؤيّ، فتوفِّيَ عنها، فتزوَّجها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ زوَّجه إياها العبَّاس بنُ عبد المطلب، وكان يلي أمرَها، وهي أختُ [أمِّ ولده] أمِّ الفضل بنت الحارث [الهلالية] لأبيها وأمِّها (?)، وتزوَّجها بِسَرَف؛ على عَشَرة أميال من مكة، وكانت آخِرَ امرأة تَزَوَّجها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك في سنة سبع في عُمْرة القضيَّة في شوال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015