وحكى جدِّي في "المنتظم" عن أبي زُرعة الدمشقي أنه مات سنة خمس وخمسين. قال جدّي: والأول أثبت (?)] (?).

وكان له من الولد عبد الرحمن، وأُمُّه أُمُّ حسن بنت زيد بن ثابت بن الضَّحاك من بني مالك بن النجار، وقد انقرضَ ولدُه (?).

أسند [أبو أيوب] الحديثَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال قومٌ: روى مئةً وخمسةً وخمسين حديثًا (?).

قال أبو سعيد بن يونس: قَدِم أبو أيوب مِصْرَ في سنة ستّ وأربعين (?). وحدَّث عنه جابر بن سَمُرَة، والمقدامُ بن مَعدي كَرِب، وعبد الله بن يزيد الخطمي، والبراء بن عازب، وغيرهم (?).

سفيان بن عوف بن المُغَفَّل الأزْديّ الغامدي

من التابعين، بعثه أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمدُّه لوقعة اليرموك، ثم عاد إلى الشام، وشهد الفُتوحَ، وكان معاويةُ يستعمله على الصوائف.

قال العُتْبيُّ: ولَّى معاويةُ عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي غَزْوَ الروم، فلما كتب عهده قال: ما أَنْتَ صانعٌ بعَهْدي؟ قال: أتَّخِذُه إمامًا لا أَعصِيه، فقال له: رُدَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015