وجعفرُ الأكبر، وأبو سعيد الأحول، وهو اسمُه، وأمُّهما أُمُّ البنين ابنة الثَّغْر، وهو عمرو بن الهصَّار بن كعب، من بني صعصعة.
وأمُّ الثَّغْر أسماءُ بنت سفيان، أختُ الضحاك بن سفيان من الصحابة.
ومسلمُ بنُ عقيل، وهو الذي بعثه الحسينُ إلى الكوفة ليُبايعَ له [الناسُ]، فقُتِلَ، وسنذكره.
وعبدُ الله الأصغر (?)، وأمُّهم حليَّة (?) أمُّ ولد، [وعلي] لا بقيَّة له، وأمُّه أمُّ ولد.
وجعفر الأصغر، وحمزة، وعثمان، ومحمد، ورَمْلة، وأُمُّ هانئ، وأسماء، وفاطمة، وزينب، وأمّ القاسم، وأم النعمان لأمَّهاتِ أولاد شتَّى.
وقال الموفَّق رحمه الله في ترجمة عقيل (?): كان يُطرح له طِنْفِسَةٌ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم [يصلي عليها] ويجتمع إليه الناسُ في علم النسب وأيَّام العرب، وكان أسرعَ الناس جوابًا، وأحْضَرَهم مراجعة.
قال: وقال ابن عباس: كان في قريش أربعةٌ يُتحاكَمُ إليهم، ويوقف عند قولهم في النسب: عقيل بن أبي طالب، ومَخْرَمةُ بنُ نوفل، وأبو جَهْم بن حذيفة، وحُوَيطب بن عبد العُزّى.
قال: وتوفي بالشام في أيام معاوية.
قال: وولدُه: مسلم بن عَقِيل، قتله ابن زياد بالكوفة، وأخوه محمد بن عَقِيل [ومن ولده عبد الله بن محمد بن عقيل] روى عنه الواقديّ (?)، والثوريُّ، وغيره، وأخوه عبد الرحمن بن محمد بن عَقِيل، كان من الصلحاء، وكان يُشْبهُ النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: وزينب الصغرى بنت عَقِيل، خرجت على الناس تبكي قتلاها [بالطَّفِّ] وتقول: