قال الخطيبُ: ويُقال: ابن أبي الفارِعة (?). وقيل: اسم أُمُّه زينبُ، والأوَّلُ أشهر.

وقال الهيثم: شهدَ غَزاةَ مؤتة، وبعثه (?) خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبرِ مُوْتة (?).

وذكره خليفةُ فقال (?): وفي سنة ست وثلاثين (?) وجَّه عبدُ الله بنُ عامر عبدَ الرحمن بن سَمُرة إلى سجستان، فصالحه صاحبُ الرُّخَّج (?)، فأقام بها حتى اضطرب أمرُ عثمان بن عفّان.

قال (?): وفي سنة اثنتين وأربعين وجَّه ابنُ عامر عبدَ الرحمن إلى سجستان ومعه في تلك الغزاة الحسنُ البصري، والمهلَّبُ بن أبي صُفْرَةَ، وقَطَريُّ بن الفُجاءة، فافتتح زَرَنْجَ وكورًا من سجستان.

قال (?): وفي سنة ثلاثٍ وأربعين فتح الرُّخَّج وزابلستان من بلاد سجستان.

قال: وفي سنة ستّ وأربعين عزلَه مُعاوية عن خُراسان، وولاها الربيع بنَ زياد.

وقال هشام: افتتح فتوحات كثيرة من خراسان، منها زالِق وغيره، وبعثه معاويةُ مع عبد الله بن عامر في صُلْحِ الحسن، فأعطياه ما أراد.

وقال ابن سعد (?): وجَّه ابنُ عامر عبدَ الرحمن إلى سِجِسْتان، فافتتحها صُلْحًا على أن لا يُقْتَلَ بها ابنُ عِرْسٍ ولا قنفذٌ، وذلك لمكانِ الأفاعي بها لأنها تأكُلُها (?). ثم مضى إلى أرضِ الداوَر، فافتتحها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015