قرآن، فلما أصبحنا بالجِعرانة خرجتُ أرعى الظَهر وما هو يَومي، فَرَقًا أن يأتي لرسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - رسولٌ يَطلُبني، فلما رَوَّحتُ الرّكاب سألتُ فقالوا: طَلبَك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فجئتُه وأنا أرتَقِب، فقال: "إنني قَرَعْتُك بالسَّوط فأوجَعتُك، فخُذْ هذه الغنم عوضًا من ضربتي" قال: فرِضاه عني كان أحب إليَّ من الدُّنيا وما فيها.

وبعثه رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - إلي قومه يَستنفِرهم إلى تبوك.

ولكلثوم بن الحُصين رواية (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015