أبو بَرزة الأسلمي

واسمه نَضْلَة بن عُبيد وفيه خلاف، أسلم قديمًا، وشهد فتح مكّة، وهو الذي قتل عبد الله بنَ خَطَل لما كان مُتعلّقًا بأستار الكعبة، [ولم يزل يغزو مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - حتَّى قُبض، فتحوّل] فنزل البصرة، وبنى بها دارًا، وله بها عقب، وغزا خُراسان فمات بمَرْو، وأسند الحديث عن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - (?).

أبو سَبْرَة

ابن أبي رُهْم ابن عبد العُزّى، من بني عامر بن لُؤيّ، وأمُّه بَرَّة بنتُ عبد المطلب بن هاشم عمَّةُ رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، من الطبقة الأولى من المهاجرين، هاجر إلى الحبشة الهجرتين، وكانت معه في الهجرة الثَّانية أمُّ كلثوم بنت سُهيل بن عمرو، وآخى رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بينه وبين [سَلَمة بن] سَلامة بن وَقْش، ولما هاجر إلى المدينة نزل على المنذر بن محمد بن عُقبة بن أُحَيحة بن الجُلاح.

وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، ورجع إلى مكّة بعد وفاة رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، فكره المسلمون له ذلك، ووَلَدُه يُنكرون رُجوعه (?).

كعب الأحبار بن ماتع الحِميريّ

من مُسلمةِ أهل الكتاب، قدم في خلافة أبي بكر رضوان الله عليه فأسلم على يده، وقيل: على يد عمر رضوان الله عليه، وهو من الطبقة الأولى من التّابعين، كُنيتُه أبو إسحاق، كان على دين يَهود فأسلم، وقدم المدينة، ثم نزح إلى الشام فسكن حمص.

وكان أبو الدرداء يقول: إن عند ابنِ الحميَرِيَّة لعِلمًا كثيرًا، وتُوفّي بحمص، على خلاف فيه، وأسند عن عمر رضوان الله عليه، وصُهيب، وعائشة، وروى عنه ابنُ عمر، وابنُ عباس، وأبو هُريرة، وعبد الله بن الزُّبير - رضي الله عنهم-، وقال: لا يَصعد طيرٌ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015