وأصبح أهل مَرو، فقَصُّوا أثره، حتى خَفي عليهم عند منزل النقَّار، فقرَّروه فأقرَّ بقتله، فقالوا: هات ما كان عليه، فاخرجه لهم، فأخذوه، وقتلوا النَّقَّارَ وأهلَ بيته، وأخذوا متاعهم، ومَضَوا إلى المرغاب، فأخرجوا جسده، وجعلوه في تابوت، وحملوه إلى إصطَخر فدفنوه بها.

وكان مُلكه عشرين سنة، منها أربع سنين في دَعَة، وستة عشر في الحروب والهرب من مكان إلى مكان، وانتهى بموته مُلك الأكاسرة، واستقام بعده الملك للعرب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015