حَكيمٌ، جاء من عند حكيم، وإني مُرسلٌ معك بهدايا إلى صاحبك، وأرسل معك بَذْرَقَةً يُبَذْرِقُونك (?) إلى مكانك، ثم بعث معه بهدايا: منها مارية القبطية، وأختها سيرين، والدُّلْدُل وغير ذلك.

وكان حاطب من الرماة المذكورين، وكانت وفاتُه بالمدينة في سنة ثلاثين، وصلّى عليه عثمان رضوان اللَّه عليه، ودُفن بالبَقيع، وهو ابن خمسٍ وستين سنة، وكان له من الولد: عبد الرحمن ومحمد، وترك يوم مات أربعةَ آلاف دينار، ودراهم وغير ذلك، وكان يتّجر في الطعام وغيره، وله بقيَّةٌ بالمدينة.

ومولاه سعد بن خَوْليّ من قُضاعة، من الطبقة الأولى من المهاجرين، شهد بدرًا مع مولاه وأحدًا، وقتل يوم أُحد شهيدًا رحمه اللَّه (?).

عبد اللَّه بن مَظْعون

ابن حَبيب الجُمحي، من الطبقة الأولى من المهاجرين، وكُنيته أبو محمد، وأمه سُخَيلة بنت العَنْبَس (?)، أسلم قبل دخول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين، وقيل الثانية بغير خلاف، وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلَّها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وآخى بينه وبين سهل بن عُبيد بن المعَلَّى الأنصاري، وتُوفّي بالمدينة وهو ابن ستين سنة، وقيل ثلاث وستين، وليس له رواية -رضي اللَّه عنه- (?).

عمرو بن أبي عمرو

ابن ضَبَّة الفِهري، كُنيته أبو شَدّاد، من الطبقة الأولى من المهاجرين، شهد بدرًا وهو ابنُ ثلاثين سنة، وأحدًا والمشاهد كلَّها، وليس له رواية -رضي اللَّه عنه- (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015