اللَّه"، قلتُ: بأيّ شيء؟ قال: "بصِلَةِ الأرحام، وكسر الأوثان، وأن نُوحِّدَ اللَّه لا نُشرِكَ به شيئًا"، قلتُ: فمَن معك على هذا؟ قال: "حرٌّ وعبد"، ومعه يومئذ أبو بكر وبلال، فقلتُ له: إني مُتَّبعُك، فقال: "لا تستطيع ذلك يَومك هذا"، قلتُ: ولمَ؟ قال: "ألا ترى حالي وحال الناس، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعتَ أني قد ظهرتُ فائتني"، فذهبتُ إلى أهلي، وقَدِم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة، فقدمتُ عليه، فقلتُ: يا رسول اللَّه، أتعرفني؟ قال؟ "نعم، أَنْتَ الذي لقيتَني بمكة". أسند عمرو -رضي اللَّه عنه- الحديث (?).

أبو خيثمة

واسمُه مالك بن [قيس بن] ثعلبة بن العَجْلان الأنصاريّ -رضي اللَّه عنه-، من الطبقة الثانية من الأنصار، شهد أُحدًا وما بعدها من المشاهد، وهو الذي تأخَّر عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاة تبوك، ثم قَدم عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كُن أَبا خيثمة". وليس له رواية (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015