إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سنة سبعٍ من الهجرة، وبأُختها سيرين، وبألف مثقال ذَهبٍ، وبالدُّلْدُلِ واليعفور (?) وعشرين ثوبًا ليّنًا. وذكر ما ذكرناه فيما تقدَّم، وحديث الخصيّ (?).
قال: وقال الواقدي: كانت مارية من حَفْن، من كُورة أَنْصِنا، وقيل: هي بنتُ ملك مصر.
وقال ابن سعدٍ بإسناده عن ابن كعب بن مالك قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "استوصوا بالقِبطِ خيرًا، فإن لهم ذِمَّة ورحمًا". قال: ورَحمهم أن أم إسماعيل بن إبراهيم [منهم]، وأمُّ إبراهيم ابن رسول اللَّه منهم (?).
* * *